فوائد ماء الزير ،يُعرَّف الزير بأنه القطعة المصنوعة من الفخار أو الطين المحروق ، على غرار البرطمان ، لكن حجمها أكبر ، وتتسع في المنتصف ، وتضيق قاعدتها ، حيث تصلحه ربة المنزل بوضعه على كرسي قصير مربع من الحديد ؛ يكون نهاية الزير أو قاعه في منتصف مربع الكرسي مما يسمح له بالبقاء ثابتًا ، بينما يُغطى فمه بغطاء أحد الأوعية النحاسية ، ويخصص كوب بلاستيكي أو معدني لشرب ماء الزير ويسمى وعاء ، وكانت النساء تنقل الماء منه من ينابيع ثم يحتفظن به في البيوت ، وكان الزير قديما كالثلاجة التي يشرب منها أفراد الأسرة الماء ، ويتميز الزير بـ قدرته على تبريد الماء وجعله مقبولاً للشرب .

فوائد ماء الزير
يعتقد الباحثون أن الماء يفقد نسبة كبيرة من قيمته الطبيعية أو طاقته الحيوية أثناء مروره عبر الأنابيب و لا يستفيد الشارب عند تناوله مباشرة من صنبور الماء ، وقد اعتاد البعض تسميته بالمياه الميتة، ونعني بهذا أن الماء متوفر في الطبيعة على شكل جزيئات ترتبط ببعضها بأشكال خاصة وروابط جيلي وهندسية ، لذلك عندما يمر الماء عبر الأنابيب ، فإن الضغط عليها يدمر هذه الروابط والأشكال و يفقد هذه الطاقة الحيوية ، أما الزير المصنوع من الفخار ، هو أقرب مادة في الطبيعة للإنسان ، فيحفظه ، فيوصى بوضع الماء المخصص للشرب أو الطبخ بداخله، حتى يتمكن جسم الإنسان من تحقيق أقصى استفادة منه.

إقرأ أيضاً
افضل غسول نسائي تحتاجها كل سيدة
بعض الناس يستخدمون ماء الزير لعلاج بعض أمراض الكلى والحصوات، لما يتميز به من نقاء وغياب الشوائب مما يسمح بتنظيف الجسم من السموم وتطهير المسالك البولية خاصة لمن يعانون من انسداد متكرر فيه بسبب الرواسب والحصى ، كما يساعد في علاج مرضى الربو والحساسية من الجهاز التنفسي عن طريق تخليص الجهاز التنفسي من الشوائب والبلغم خاصة خلال فترات هبوب الرمال والغبار ، وكذلك الماء من الزير يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، لذلك يلجأ إليه بعض مرضى السكر ، بالإضافة إلى أنه يوفر الأكسجين اللازم لطاقة الجسم وصحة الدماغ، لأنه يحتفظ بالشكل الطبيعي للمياه الموجودة في الطبيعة.
تم إجراء فحص بحثي على الماء في الأواني البلاستيكية والنحاسية والزجاجية بالإضافة إلى الفخار أو الأواني ، وتبين أن الفخار هو الوحيد القادر على إعادة العناصر الحيوية للماء ومقاومة البكتيريا الضارة في الماء، مما يجعلها حاوية مثالية لمياه الشرب والطهي.
كما انه يحافظ على برودة الماء .